https://lanpha.online/ https://bolangcai.site/ https://crotdalam.online/ https://pencari-referral.site/ slot thailand https://botaichi.site/ wong138 laju303 slot thailand slot bonus slot thailand totopedia slot303 slot thailand slot gacor ladangtoto slot thailand slot thailand ladangtoto link slot gacor slot demo slot thailand slot gacor slot gacor hari ini slot bonus new member mpo slot gacor https://slot88.sister.bem.sinus.ac.id/ slot gacor hari ini slot gacor thailand slot777 pisangbet slot thailand buku mimpi data hk data macau data sdy data sgp paito hk paito sdy paito sgp togel jakarta togel kamboja togel china togel taiwan syair hk syair sgp syair sdy togel sdy togel sgp slot thailand cnnslot langit69 zeus4d olx188 roma77 slot300 bingo4d asiahoki arizona88 slot300 pisangbet totosuper Sbobet88 betbiru toto kl pisangtoto obctop obc4d obcbet slot gacor
Defalt2

ليس مديحاً إنما هي الحقيقة .. الكاظمي وحده بين الزعماء، فعلها ومضى يتفقد (ويعايد) مرضى أخطر فايروس معدٍ في التاريخ !

ليس مديحاً إنما هي الحقيقة .. الكاظمي وحده بين الزعماء، فعلها ومضى يتفقد (ويعايد) مرضى أخطر فايروس معدٍ في التاريخ !
ليس مديحاً إنما هي الحقيقة .. الكاظمي وحده بين الزعماء، فعلها ومضى يتفقد (ويعايد) مرضى أخطر فايروس معدٍ في التاريخ !

ليس مديحاً إنما هي الحقيقة .. الكاظمي وحده بين الزعماء، فعلها ومضى يتفقد (ويعايد) مرضى أخطر فايروس معدٍ في التاريخ !

في خطوة غير مسبوقة، بل وخطوة فريدة من نوعها، يستبق رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجميع، ويشد الرحال نحو مدينة الطب في بغداد، هناك في اول يوم من أيام عيد الفطر المبارك، لم يتردد الكاظمي في الدخول لاخطر بقعة في العراق الان، في الوقت الذي لم يجرؤ أقرب أقرباء المرضى من الدخول إلى ردهات العزل الصحي، كان الكاظمي يتنقل بين هولاء الضحايا، ضحايا الفيروس القاتل، مطمئناً على أوضاعهم الصحية، واقفاً عن كثب على حالتهم الصحية.

هذه الخطوة المسؤولة بإمتياز، وغير المسبوقة كما قلنا، تقرأ من جانب إنساني ووجداني، قبل أن تقرأ من جوانب المسؤولية ومتطلباتها الوظيفية، فهي احساس شديد بالمسؤولية الاجتماعية من شخص يتحسس الآلام ومعاناة أبناء شعبه، بل إنه يسعى الان لتطمينهم عبر هذه الوقفة الحانية، فهذا الرئيس لم يفضل أن يقضي يوم عيده الاول في بيته جالساً بين أفراد أسرته كما فعل ويفعل غيره من الزعماء،  وهو حق له ولغيره، كما لم يحلس في قصر حكومي منيف على الارائك الفخمة يستقبل كبار المسؤولين ورجال الأعمال، بل فضل ان يقضي هذا اليوم في ردهات مدينة الطب، مختاراً أضعف وامس الفئات حاجة للدعم الروحي والنفسي.

على الرغم من الأخبار التي تؤمد وتقول أن عشرات الكوادر الطبية أصيبوا في العراق بالفايروس الخطير المعدي خلال ال 72 ساعة الماضية

إن هذه الزيارة الخاصة تأتي كما هو واضح في إطار الخطة التي يريد رئيس الوزراء قياداتها للحد من تفشي وباء كورونا المستجد الذي بدأ لشديد الاسف ينتشر بشكل مخيف، ويشكل خطرا داهماً على الصحة المجتمعية، وهذا أيضا يقرأ في إطار عملية التهيئة الشاملة للخطة الوطنية لمكافحة الوباء والقضاء عليه، ولذا لم يتأخر الكاظمي في إعلان تشديد إجراءات الحظر الصحي الشامل.

ان إصلاح المؤسسات الصحية كانت أولوية في برنامج حكومة الكاظمي، لذلك بدأ الرجل بالخطوات والإجراءات والترتيبات حيث إن هذا القطاع من الممكن أن يتأثر بالأزمة المالية التي تضرب كل مفاصل الدولة، ويمكن أن يكون الكاظمي قد اعد لترتيبات وإجراءات شاملة لضمان جودة عالية في قطاع الصحة على الأمد القريب والمتوسط.

ختاماً، يمكن أن نقرأ الحضور الميداني في ردهات مصابي كورونا المستجد لرئيس الوزراء في الوقت الذي يحجم فيه الكثير من الرؤساء والمسؤولين في دول العالم عن ذكر اسم هذا الوباء حتى مجرد ذكرٍ خوفاً وتحوطاً وإبتعاداً عن شره الخطير، سيقرأ هذا الحضور بأنه تحول في التعاطي الحكومي مع المشاكل التي تواجه الشعب العراقي، ففي الوقت الذي غابت رئاسة الوزراء السابقة طوعياً ( ….. ! ) ولم تقم بما عليها من مواجهة استحقاقات الواقع، فإن الرئاسة الحالية تؤكد أن المنهج الجديد هو العمل على الأرض والتصدي بشكل حازم لأي تحدٍ مهما كان خطراً.