https://lanpha.online/ https://bolangcai.site/ https://crotdalam.online/ https://pencari-referral.site/ slot thailand https://botaichi.site/ wong138 laju303 slot thailand slot bonus slot thailand totopedia slot303 slot thailand slot gacor ladangtoto slot thailand slot thailand ladangtoto link slot gacor slot demo slot thailand slot gacor slot gacor hari ini slot bonus new member mpo slot gacor https://slot88.sister.bem.sinus.ac.id/ slot gacor hari ini slot gacor thailand slot777 pisangbet slot thailand buku mimpi data hk data macau data sdy data sgp paito hk paito sdy paito sgp togel jakarta togel kamboja togel china togel taiwan syair hk syair sgp syair sdy togel sdy togel sgp slot thailand cnnslot langit69 zeus4d olx188 roma77 slot300 bingo4d asiahoki arizona88 slot300 pisangbet totosuper Sbobet88 betbiru toto kl pisangtoto obctop obc4d obcbet slot gacor
Defalt2

السيد غانم جواد هو مدير مؤسسة الحوار الانساني في لندن والتي أسسها سماحة السيد حسين أسماعيل الصدر على يد السيد مصطفى الكاظمي ملامح من المسيرة النضالية لشخصية الكاظمي

السيد غانم جواد هو مدير مؤسسة الحوار الانساني  في لندن والتي أسسها سماحة السيد حسين أسماعيل الصدر على يد السيد مصطفى الكاظمي   ملامح من المسيرة النضالية لشخصية الكاظمي
السيد غانم جواد هو مدير مؤسسة الحوار الانساني في لندن والتي أسسها سماحة السيد حسين أسماعيل الصدر على يد السيد مصطفى الكاظمي ملامح من المسيرة النضالية لشخصية الكاظمي

غانم جواد

تشغل شخصية الاستاذ مصطفى الكاظمي الكثير من لاهتمام عند الاوساط السياسية والاعلامية كلما تطرح مسألة رئاسة مجلس الوزراء سواء داخل العراق او خارجه بين قادح (بدافع الجهل او التسقيط السياسي) والمحايد يتلقاها كمعطيات، ومادح لتعزيز قناعته بشخصية الكاظمي، فالذي اكتبه بدافع تبيان ملامح هذه الشخصية الوطنية بشكل موضوعي وكما جرت الوقائع من خلال صداقتنا وعملنا سويةً لسنين طويلة في مجالات متنوعة من العمل الحقوقي والاجتماعي والسياسي، لأن مستلزمات القيم والمثل والمفاهيم الاخلاقية والوفاء لزمالة العمل المشترك تفرض عليك ان تطرح ما تعلمه عن هذه الشخصية الوطنية كما هي وليس كما نريد، أو أن نبالغ فيها، ما سأسرده للرد على ما كتبه اخرون من ألصاق التهم الباطلة والتشهير الكاذب.

عملنا معاً في مدينة يوتبري بالسويد عام ١٩٩١ بعد الانتفاظة الشعبانية، قبل هذا التكليف بعد ان عزف عنه الاخرين، حيث احضر العديد من العراقيين من مختلف الاتجاهات السياسية والعرقية من الذين تعرضوا لانواع متعددة من الانتهاكات لحقوق الانسان لتقديمها شهاداتهم مصورة الى لجنة حقوق الانسان في جنيف التابعة للامم المتحدة، و تسمى الان ” المجلس الدولي لحقوق الانسان”.

اتضح انه كان يعمل داخل العراق ضمن مجموعة من الشباب، تواصل معهم عبر كردستان العراق في عام ١٩٩٤، فاصبح مستهدف من قبل النظام بعد ان اعترف عليه بعض الأفراد من مجموعته تحت وطئة التعذيب. وعند زيارته لأخيه في أثينا اخبرني انه يشعر بملاحقة ومراقبة شديدة من مجهولين، عرضت حالته على المرحوم الدكتور أحمد الجلبي فطلب مني الاتصال به ودعوته للحضور الى لندن فوراً لانه سيتعرض للاختطاف من قبل المخابرات العراقية بسبب نشاطه داخل العراق.
في اواخر التسعينات عمل في لندن ضمن مجموعة من الاشخاص لتصنيف وتبويب الوثائق التي تم الحصول عليها من مديرية الامن العامة في السليمانية بعد سيطرة القوات الكردية على المدينة، وتم تصويرها وحفضها على اقراص مدمجه لتوضع بين ايدي الباحثين والدارسين عن الفترة المظلمة ايام النظام الصدامي.
انخرط في العمل الأعلامي من جديد وتوثقت علاقته مع القناة الرابعة البريطانية وذهب معهم الى العراق عن طريق الكويت لتغطية أحداث سقوط النظام، وعند وصولي الى بغداد اجرى معي مقابلة عن “مفهوم العدالة الانتقالية ” وامكانية تطبيقها في العراق لمعالجة مخلفات النظام بعد السقوط وكذلك عن مفهوم ” العلمانية المؤمنة”.
لينتقل بعدها الى ادارة “مؤسسة الذاكرة العراقية” التي أوكل إليها مهمة حفظ وتوثيق المستندات والصور وما خلفه النظام من نصب ولوحات وتماثيل كما سجلت شهادات مصورة لعراقيين ارتكبت بحقهم مختلف الجرائم وما حصل في العراق اثناء سنوات الجمر، بما يشبه ما قامت به المانيا الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية حيث احتفت بما يتيسر لها من مخلفات النازية وعرضتها في متحف لتطلع الاجيال القادمة على ما حصل في تلك الفترة، ولتكون درس وعبرة ولمنع حدوث الكارثة مرة اخرى، استغرق العمل عدة سنوات وتوقفت اعمالها لفقدان التمويل المالي.
عادة مرة اخرى للعمل في مجال حقوق الانسان مع الامم المتحدة لرصد ما احدثته العمليات الارهابية والحرب الطائفية من فواجع وكوارث للشعب العراقي. شغل بعدها منصب رئيس تحرير جريدة “المونيتور”بنسختها العربية، ومن ثم تسلم رئاسة مجلس ادارة مجلة ” الاسبوعية ” ورأس تحريرها الصحفي عبد الجبار الشبوط، شقت المجلة طريقها لتكون في مصاف المجلات المتقدمة، وتوقفت بعد سنتين ونيف لوقف التمويل.
استطاع الكاظمي ومن خلال عمله المتنوع من نسج علاقات قوية مع معظم الفرقاء العاملين في الحقل السياسي والاعلامي وحتى الثقافي، عرضت عليه عدة مناصب منها رشح لمنصب وكيل وزارة الخارجية الا ان الوظيفة شغلت حسب المحاصصة.
قبل موقعه الحالي كرئيس لجهاز المخابرات الوطني بشرط اعطائه كافة الصلاحيات وعدم تدخل الاخرين في عمله حتى يتمكن من اصلاح الجهاز على اساس خدمة الوطن والمواطن اولاً، وكما اخبرين المقربين منه شرع بوضع معايير جديدة للعمل منها اعتماد الكفاءة والخبرة والمهنية والنزاهة لشغل الوظائف الاساسية في الجهاز، اختيار العناصر الشابه للوظائف الحساسة، واعتماد تكنولوجية المعلومات لأدارة العمل، واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في اجراء التحقيقات مع المعتقلين وحرم كل اساليب الطرق البالية التي كانت تمارس سابقاً. حول الاستاذ الكاظمي الجهاز للقيام بوظائفه الاساسية ونجح في اداء مهماته، عبر ما قام به من اصلاحات هيكلية واعادة توزيع المهمات لدرجة يصح القول تغيره للمقولة السابقة بحق المخابرات المرعبة الماضية ” الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود ” الى المقولة الجديدة ” الداخل اليها محفوظ والخارج منها مسرور”.

تحدث السيد رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي في احد تصريحاته الاسبوعية بتلقيه اتصالات من رؤساء بعض الدول تهنئه وتشكره على الدور الناجح للمخابرات العراقية في محاربة داعش ورئيسها .
استطعت تسليط الضوء على بعض المحطات من المسيرة النضالية لتلك الشخصية المحترمة وهناك الكثير من المسارات الوطنية له لم اتطرق اليها وما اوردته هو غيظ من فيض.
واختم بالقول “والله على ما اقول شهيد “.