
وجه متظاهرو ساحات الاحتجاج في العراق رسائل غاضبة إلى القوى السياسية التي تبنت ترشيح شخصية مغمورة وذات خلفية بعثية لرئاسة الحكومة المقبلة؛ مؤكدين أن مرشح الغفلة هذا لن يمر ولن تسمح القوى الشعبية بتمرير خيارات حزبية في اللحظات الحاسمة أو الأزمات التي يعيشها العراق.
وذكر المتظاهرون في بغداد والنجف و كربلاء والديوانية و الناصرية والعمارة البصرة في رسائل وجهوها إلى رئيس الجمهورية بانهم يرفضون خيار القوى الشيعية جملة وتفصيلا ويعدونه مصادرة لثورة الشعب وانقلابا عليها.
و تابعوا ان ، ” هذه الخطوات الاستفزازية إنما تهدف لحرف مسار الثورة والالتفاف على الحراك الجماهيري، وإشاعة منطق الإقطاع السياسي المهمين على الحياة السياسية في البلاد”.
ولفت المتظاهرون ان ترشح شخصية تابعة كما السهيل، ومحاولة فرضه كأمر واقع إنما هو فعل لا يجب أن يمر بأي حال من الأحوال. وقد نلجأ إلى خيارات صعبة ليس أقلها المطالبة باسقاط رئاسة الجمهورية كما أسقطت رئاسة الوزراء شعبياً.
وبين المتظاهرون أن ” ترشيح شخص ذي خلفية بعثية وارتباطات مشبوهة إنما أيضا تضييع لإرادة الجماهير وتضحيات العراقيين الطويلة والمريرة ضد الدكتاتورية الصدامية.
وختم المتظاهرون بالتأكيد على المطالبة بترشيح شخصية وطنية مستقلة ومهنية وغير خاضعة لاي جهة أو لديها سجل في النظام البائد..