
من :سمير عبيد
العبادي طلب وبرجاء من الرئيس ترامب ومساعديه مهلة زمنية لتعليق القرارات الاميركية بصدد الفصائل المسلحة والحشد….
لكي يمارس اسلوبه وصلاحياته بالتفاهم مع الفصائل المسلحة والحشد حول تمييعها في الجيش وفي الدوائر الأمنية وسحب السلاح من الجميع
وافقت الإدارة الأميركية بشرط زمني …!!
ومن هناك أعطى أوامره العبادي بحملات جمع السلاح في البصرة.. وسوف تصعد الحملة للمحافظات الأخرى وباسناد من الجيش
…والتنسيق ومن واشنطن نسق العبادي مع السيد (مقتدى الصدر)للمساعدة …..ومباشرة أعلن السيد مقتدى الصدر عن التظاهرة المليونية …وعن اعلان حل سرايا السلام ومنع المظاهر المسلحة… ومساعدة العبادي بحل الحشد حال انتهاء معركة الموصل
والاميركان من جانبهم …..
اعطوا أوامرهم للاعلام العربي والخليجي والإعلام العراقي الرسمي لنقل المظاهرات العراقية بحضور الصدر.. للضغط ومن ثم لكي تكون فارزة فاصلة اي المظاهرات بين عهد انتهى وعهد بدا
والمهمة ليست سهلة بالنسبة الى العبادي ولكن بمساعدة السيد الصدر سوف يتمكن منها ولقد باشرا بالخطوات والتنسيق
لا سيما وأن الأمريكان سعداء بالهاء الصدريين بالمظاهرات واوامر الصدر. ليستغلوا الوضع والمظاهرات في نشر القوات الأميركية ولقد باشروا فعلا ……..
والسيد العبادي مارس لعبة ذكية هو الآخر بالهاء الصدريين ليفسح المجال لنزول القوات الأميركية
ولكي ينجح الأمريكان بإنهاء معركة الموصل بطريقتهم ومنها التفاوض مع ضباط الجيش العراقي السابق والفصائل العراقية في بقية الساحل الايمن.. والذين يرفضون الاستسلام إلى القوات العراقية ……..لان تنظيم داعش انتحر وانتهى في الموصل ولم تبق إلا الفصائل العراقيةالعراقية المسلحة ولهذا لم نشاهد مظاهر لثقافة ورموز داعش في الأحياء القديمة أي الشوارع والجدران والمؤسسات نظيفة من شعارات داعش…….فيبدو كانت اتفاقية بين داعش والفصائل المسلحة ..يكون الايسر وبعض الايمن لداعش وبقية الايمن للفصائل العراقية
..بحيث انشغل الشارع العراقي والعربي والخليجي بالمظاهرات (حيث جميع القنوات الخليجية والعربية المهمة تنقل المظاهرات مباشرة ) وهي خطة توزعت أثناء مؤتمر ال- 68 دولة التي اجتمعت بحضور العبادي والتي مثلت التحالف الدولي .
.وباشروا بالخطة الإعلامية منها. اليوم الجمعة 24آذار 2017 وسوف تنتهي معركة الموصل بإدارة أمريكية مؤقتة وحاكم عسكري احتمال هو الجنرال عبد الجواد ذنون …..مع ملأ القواعد بالجيش الأميركي …..والانتشار صعودا نحو بغداد
…………..
معذور اخي السيد مقتدى ان لا تتكلم عن القوات الاميركية التي باشرت بالانتشار ….وتذهب لممارسة التظاهر وإعطاء القرارات الجديدة حول السلاح والمظاهر المسلحة
وهي خطة ذكية منك وقراءة صحيحة…. لكي لا تكون في فوهة المدفع ويستفيد غيرك داخليا واقليميا …. لان عام 2017 ليس عام 2003.ولأن ترامب ليس بوش…..والظروف اليوم ليس ظروف عامي 2003،2004 وما بعدهما
——————
همسة إلى سماحة السيد مقتدى الصدر ….
سماحة السيد أرجوك علم انصارك يقرأون بامعان.. ويبتعدون عن تخوين الناس والتجاوز على الصحفيين والمحللين واصحاب الرأي الآخر …..
.وعلمهم انك تتعاطى السياسة وتناور بها لمصلحة العراق… وأنك تتعامل مع حكومة عراقية أمرها ليس بيدها الا بنسبة 25% فقط ولازالت السيادة العراقية منقوصة ومثلومة والرأي الاميركي هو الراجح…….لكي ينتشر الوعي العقلاني والوسطي بدلا من التحامل والتزمت. بين انصارك
رحم الله والدك المصلح الكبير …..وسدد خطاك في حصار الطغاة الجدد
ومناورتك الأخيرة تنهي التبعية لإيران وتعطي مساحة كبيرة الى العمامة العربية ….وتعطي مساحة للشيعة العرب في العراق والذين يعانون التمييز في السنوات الأخيرة !!!
سمير عبيد
24 آذار 2017