Defalt2

شروط مزاجية تسيطر على مطار بغداد وتمنع سفر الدبلوماسيين

شروط مزاجية تسيطر على مطار بغداد وتمنع سفر الدبلوماسيين
شروط مزاجية تسيطر على مطار بغداد وتمنع سفر الدبلوماسيين
FacebookTwitterGoogle+PinterestAOL MailTumblrViberShare

شكا مسافرون من مطار بغداد الدولي يحملون جوازات الخدمة الدبلوماسية، الاثنين، من عدم معرفة موظفي محطات المسافرين بالقوانين والتعليمات التي تقضي بتسهيل سفر حاملي جوازات الخدمة.

وأخبر أحد حاملي جوازات الخدمة الدبلوماسية ، أن “معاون مدير المحطة ويدعى (حمزة) حاول منعه من السفر لاسباب واهية ناجمة عن عدم معرفته بالتعليمات الخاصة بسفر حاملي الجوازات الدبلوماسية”.

وأضاف أن “معاون مدير المحطة والذي يشغل منصب مدير خدمات المسافرين اشترط حمل المسافر مبلغ ألفي دولار وحجزاً فندقياً في الدولة التي يعتزم السفر إليها”.

وبين المسافر الذي يحمل جواز سفر من النوع الدبلوماسي، أن “حائزي هذه الفئة من الجوازات غير مطالبين بهذه الشروط كونهم يحظون بتسهيلات وفق اتفاقات ابرمتها الخارجية العراقية مع نظيراتها في الدول الأخرى”،

مشيراً إلى أن “اصرار معاون مدير المحطة كان امعاناً في الجهل بطبيعة القوانين والتعليمات، الأمر الذي يحتم على وزارة النقل والخطوط الجوية وضع اشخاص مؤهلين قادرين على التعامل مع المسافرين وطبيعة عملهم”.

ولفت إلى أنه “لولا تدخل احد الموظفين وقيامه بحل الاشكال كونه على دراية بالتعليمات وضوابط سفر حملة جوازات الخدمة الدبلوماسية لكنت ممنوعا من السفر وفقا لمزاج موظف لا يقدر نوعية العمل الذي يقوم به”.

وبرر موظفون في مطار بغداد، ما ارتكبه معاون مدير المحطة، و ما حصل أن السيد حمزة يتولى ادارة المحطة بالوكالة، كون مدير المحطة في اجازة ولو كان موجودا لما حدثت مثل هذه المشكلة. بحسب قولهم.

ووجد المسافر، أن “على وزير النقل الذي يعتزم اجراء عملية انقاذ كبرى للخطوط الجوية العراقية، أن يبدأ بالمطارات وموظفيها ويقوم بإعادة تأهيلهم ووضع الاشخاص المناسبين في اماكن تمثل واجهة للعراق وميناء جوي مهم كمطار بغداد الدولي.