منذ الان بدأ الحالم بالولاية الثالثة بكسب العشائر لجانبه٬ نوري المالكي٬ منح كل شيخ عشيرة التقى به مطلع الشهر الماضي٬ راتبا شهريا قدره 750 الف دينار ومسدس واجازة حمل سلاح واستمارة تعيين٬ إذ لم يتبق شيء سوى “العروس”٬ وربما فعلها “سرا”.
اذ كشفت وثيقة ٬ وهي كتاب مرسل من مكتب المالكي الى مستشارية الامن الوطني٬ يتضمن توجيهات المالكي٬ عقب لقاءه وفدا من شيوخ العشائر في 8 اب الماضي٬ والبالغ عددهم 113 شيخا٬ منح كل منهم مرتب قدره 750 الف دينار شهريا اضافة الى منح كل منهم مسدس مع اجازة حمل سلاح وكلف الشيخ ابراهيم خريبط الحسن بادارة شؤون المواكب الحسينية التابعة لحزب الدعوة٬ وتزويد كل منهم استمارة تعيين فضلا عن تشكيل مجالس اسناد الدولة بعضوية هولاء الشيوخ.
خلال شهر واحد فقط٬ سيكلف هولاء الشيوخ٬ الذين لا يحملون أي صفة رسمية الدولة 84 مليون و750 الف دينار٬ وفي السنة مليار و17 مليون دينار٬ كل هذه هبات من المالكي “محتال العصر”.
في هذه الضائقة المالية يأتي المالكي ليرمي المليارات وكانها دراهم٬ ومن خزينة الدولة٬ غير ابه بذلك٬ لكن متى كان المالكي حائر بخزينة الدولة٬ خاصة وانه سلم الحسابات الختامية لها “صفر”.
