
لم يقصم ظهر ديمقراطيتنا المنشودة سوى شعارات التراجع الى الخلف واستمرار استنباط المفردات الرنانة التي عفا عليها الزمن ويستخدمها البعض لذر الرماد في العيون بمحاولاتهم اعتماد هوية الناخب الالكترونية غير البايومترية والتمويه لها بهدف حصد الاصوات وتزويرها كما في تجربتهم السابقة .
ازاء ذلك نشدد في حثنا الكتل السياسية والمفوضية الالتزام بممارسة المنافسة القانونية الشريفة عبر اعتماد هويات لا يمكن التلاعب بها ، .بالنظام البايومتري الذي اثبت نجاحه عالميا بتجاربه الراسخة التي اكدت سلامة نهجه المعتمد .
فاعتماد النظام البايومتري في الانتخابات المقبلة هو الضمان الوحيد لنزاهة الانتخابات وعدم هدر اصوات المواطنين ودليلنا ضياع اكثر من مليون ونصف المليون صوت بالهويات والبطاقات المغيبة او التي جرى تغييبها عن عمد .
امام هذا الحديث وما يجري من طبخات نذكر هؤلاء ان سوح التظاهر ستزدحم بالشعب وممثلي الشعب الذين لن يسمحوا لتجار الصوات ومصادرة حقوق الشعب بنيل مبتغاهم .
نقولها وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الملايين الذين لن يكون لهم الا الرفض ازاء ما يخطط له هذا النفر الشاذ في محاولات الالتفاف على النهج والحق الذي كفله الدستور وسنفشل مخططاتهم بعون الله في مهدها.
المكتب الاعلامي
للنائب عن ائتلاف دولة القانون
ليلى مهدي التميمي
7 – أيلول – 2020