
نكتب الحقيقية لاعدام امين بغداد الخائن المرتشي عبد الوهاب المفتي العاني الذي كلما نتذكر قذارته ونجاسته بحق العراق والعراقيات نتقيئ من اعماله القذرة
ظهرت حلقة الكذاب الخبيث حميد عبدالله وهو يشرح اعدام عبد الوهاب المفتي وأراد حميد ان يبين انه بريء ولكن ملفه الذي أخذه من حاكمية المخابرات لم يترك لحميد عبدالله مجال ان يبرئ الخائن عبد الوهاب وكذلك مذكرات المهندس هشام المدفعي اخ المطرب الهام المدفعي الذي اعتقل معه وتبين انه قبض رشوة مقدارها مليون دينار عراقي من احد المقاولين.
حميد ما كدر بهذة الحلقة ان يجد منفذ لتبرئتة عبد الوهاب فقال نحن نعترض هنا على قسوة النظام والمخابرات،؟
وهنا اقول للتافه حميد كيف تريد أن يتعامل ضباط المخابرات مع جاسوس وخائن وسارق ومن مبتزي اعراض الناس.
سوف اتكلم لك عن بعض القسوة يا حميد في بريطانيا اذا ثبت تهرب او تزوير مواطن بريطاني من الضرائب تدخل عليه قوات أشبة بقوات مكافحة الارهاب وتضع الكيس برأسة وتضعه في صندوق السيارة وتاخذه وتحاكمهم بأشد حكم عندهم لان يعتبر قد أضر بالاقتصاد البريطاني .
أما في تعامل بريطانيا مع الجواسيس فقد قالها رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون لا تحدثوني عن حقوق الإنسان عندما يتعرض أمننا القومي للخطر..
ماذا تريد يا حميد المسموم ان يتعامل جهاز المخابرات مع الجواسيس يضعهم في غرفة سبع نجوم ويقدم لهم ما الذا وطاب وهؤلاء الجواسيس الذي تدافع عليهم انظر ماذا عملوا بالعراق بعد الغزو. أتصور جوابي قد وصلك ايها التافة المتلون.
عبد الوهاب العاني كان أمين العاصمة وقبلها ( رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور ) ، قيل انه كان متمكنا من عمله، ولكن مع بداية الحرب مع أيران 1980 ،
نقله كمشرف عام على ( بناء السدود الترابية ) على طول الجبهة الجنوبية والوسطى ، عمل بكل جدية ، كافأءه الرئيس صدام حسين عشرات المرات!! .
. ولكن فجأة تم رصد مكالمة من قبل المخابرات العراقية مع رئيس الشركة البريطانية يقول له ادخل من الباب الخلفي وهنا تم مراقبة عبد الوهاب بأمر من مدير الجهاز فاضل البراك وبعد المراقبة تبين ان عبد الوهاب العاني متورط مع رئيس الشركة أيرن ريجتر وهذا مدير الشركة هو ضابط مخابرات بريطاني ، فقد تم كشف أعمال عبد الوهاب المفتي الذي كان يضع كاميرات تجسس في بيوت الضباط القادة الذين كان يعرفهم ليتم تصوير زوجاتهم وبناتهم داخل غرف النوم والحمامات ليتم ابتزاز الضباط من قبل المخابرات البريطانية بهذة الأفلام لكي يرضخوا ويتعاملوا معهم وكذلك تبين ان عبد الوهاب مجند من عام ١٩٧٧ وكان على كل مشروع يعطى له رشوة من قبل الشركة البريطانية بوضع هذة الأموال في بحساب بأسم أخ زوجتة في لندن وقد بلغ قيمة المبلغ ١٠ مليون باون إسترليني وهو ما يعادل اليوم بأكثر من ٤٠٠ مليون دولار. عندما وصلت تسجيلاته للرئيس صدام حسين وسمعها بكى امام ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة من شدة قذارة خيانة عبد الوهاب العاني، بعدها امر الرئيس باعتقاله فورآ ولكن الظاهر ان المخابرات البريطانية علمت ان عبد الوهاب قد انكشف فقام وبمساعدة البريطانيين بتهريب عائلتة الى لندن وتم القاء القبض عليه وحيداً في البيت وهو سكران
أمر الرئيس صدام حسين بتقديم للمحاكم لينال جزاءه العادل ، وفعلاٌ تمت محاكمه وصدر بحقه حكم الإعدام شنقا و تم تنفيذ حكم ألأعدام فيه شنقآ حتى الموت .
وقد ظهر في التلفزيون بتاريخ 15 كانون الثاني عام 1986 وهو يعترف بكل جرائمه.
وللعلم ان هذا القذر عبد الوهاب العاني لم يغزر به الزاد والملح حيث قلده الرئيس صدام حسين رحمه الله وسام الرافدين لدوره في حملة قص القصب في الأهوار وكال له المديح والثناء ،
ومنح وسام الرافدين من الدرجة الثانية من النوع المدني ” ومنح في ذلك اليوم أيضاً نوط الشجاعة ورغم كلمات الثناء وذلك التكريم لم يغزر به فقد دفعته شهوته الحيوانية والشيطانية ان يخون وطنة ويخون الله ورسوله.
فصدر مرسوم جمهوري بعد ستة أشهر بطرده من منصب أمين العاصمة ” لثبوت خيانته ” لينفذ به حكم الإعدام وعندما احضر عبد الوهاب امام رئيس الجهاز فاضل البراك أمره بالاتصال باخ زوجتة في لندن لكي يحول هذة الأموال الى بغداد وعندما اتصل بأخ زوجتة وقال له حول الأموال لكي يخفف الحكم عليه قام بغلق الهاتف بوجه عبد الوهاب ليأخذ الأموال مع اخته وأولاده ليتنعموا بها وهي أموال العراق جاءت من رشوة وخيانة وجاسوسية .
القي القبض كذلك على عدد من رجال الأعمال الحرة , بتهمة اخذ رشــوة من شــركات اجنبية , لكي يمكنها من ان يرســوا عليها العطاء لمشــروعاتها في امانة العاصمة ومعهم خمسة موظفين في أمانة بغداد من ضمنهم مديرة العطاءات،
والطامة الكبرى ان معاون عبد الوهاب في أمانة العاصمة تبين ان عبد الوهاب زارع كاميرات في بيته وامصور زوجتة يعني حتى صديقه وزميله بالعمل غادر به شوف مستوى القذارة والشذوذ الي عند عبد الوهاب لعنة الله ,…
وبعدها قامت الشـرطة العراقية بتوقيف رجل الاعمال الانكليزي معه,.. اسـمه ( ايرن ريجتر) , الذي نســب اليه دفع الرشــوة الى المفتي,..
أما عائلة عبد الوهاب العاني التي عاشت بمال حرام في لندن اليوم تقول أبانا من ضحايا النظام السابق وتم اعتباره شهيد وأخذوا مستحقاتة وما يعلمون انهم اولاد الجاسوس النجس وما نستغرب من قولهم فهذا وقت الجواسيس والقوادين والعاهرات واللصوص ومجهولي الاب والأم.
هكذا كان الرئيس صدام حسين رحمه الله ورجاله يحمون العراق من اطماع بريطانيا وأمريكا وايران وبقية الدول الطامعة به.
هكذا كان الرئيس صدام حسين يتعامل مع من يسرق دينار واحد من الخزنة واليوم أموال العراق استبيحت من عمائم النجف الى أصغر لص في حكومات الاحتلال الاميركي والايراني والبريطاني.
لذلك اني دائمآ احذر اخوتي العراقيين من عراقيي الخارج الذين تركوا العراق في الثمانينات والتسعينات لأنهم خطريين وفقدوا كل شي وعندهم المادة والمال فقط لا يهمهم وطن ولا شرف ولا ضمير ولا دين ولا أخلاق وانا اتكلم عن تجارب شاهدتها بعيني.