
بعد ان اثروا الأخوين علي محمد غلام الأنصاري و رائد محمد غلام الأنصاري من الأموال السحت الحرام من أموال الشعب العراقي عن طريق مزاد العملة لمصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار والتمويل
وذالك بعد سيطرتهم على مجلس إدارة المصرف الذكور بواسطة التزوير و بمساعدة الميليشيات والعصابات وعلاقاتهم المشبوهة برؤوس مجلس القضاء وخاصة بعد تدبيرهم التهم ضد مؤسس المصرف المذكور و رئيس مجلس ادارته السيد مجيد حميد الحافظ وإصدار قرار الحكم ضده زورا وبهتانًا لإبعاده عن العراق وعدم وصوله لبغداد لكي يخلوا لهم المصرف وينهبوا ما تبقى من موارده حيث قاموا بتأسيس مجلس إدارة جديد للمصرف برئاسة سيف يوسف غلام الأنصاري وعضوية علي ورائد غلام وزوجاتهم ليضمنوا حصة الأسد من اسهم مجلس إدارة المصرف بأكثر من النصف ليتمكنوا من إدارة المصرف لمصلحتهم الشخصية غير ناظرين لاسهم المساهمين الآخرين الذين قاسوا الأمرين من إدارة هذه الزمرة الفاسدة حيث الا يوجد أرباح قابلة للتوزيع ولا قيمة أصبحت للسهم حيث كان سعر السهم الواحد اكثر من دينار ومائتا فلس والآن اقل من مائتا فلس في سوق العراق للأوراق المالية
ولم يكتفوا بهذا كله بل وصلت بهم الرعونة و الطغيان إلى التلاعب والتزوير بحسابات الزبائن والمودعين و سرقه صكوك الزبائن وتزويرها لصالحهم
حيث قاموا المجرمين علي وأخوه رائد غلام بتزوير صكوك شركة مصطفى للتجارة والمقولات لصالح رائد محمد غلام بمبالغ طائلة بمليارات الدنانير لغرض الابتزاز ومساومة اصحاب الشركة المذكورة مستغلين علاقتهم ونفوذهم لدى رئاسة مجلس القضاء الأعلى في العراق مدعين صلتهم الوثيقة به…!