Defalt2

الحياة تدب في خطوط إتصالات رئاسة الوزراء، فبعد وزير الخارجية الأمريكي، الرئيس الفرنسي يتصل بالكاظمي، ويبحث معه العلاقات

الحياة تدب في خطوط إتصالات رئاسة الوزراء، فبعد وزير الخارجية الأمريكي، الرئيس الفرنسي يتصل بالكاظمي، ويبحث معه العلاقات
الحياة تدب في خطوط إتصالات رئاسة الوزراء، فبعد وزير الخارجية الأمريكي، الرئيس الفرنسي يتصل بالكاظمي، ويبحث معه العلاقات
FacebookTwitterGoogle+PinterestAOL MailTumblrViberShare

بعد أن كان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي يغلق هاتفه عصراً وينام، مسلماً الدولة، وشؤونها بيد مدير مكتبه (أبو جهاد)، فكان هاتف عبد المهدي شبه مشلول، تماماً مثل جسده، وحركته الهامدة.

لكن الأمور تغيرت اليوم، بعد ان حط مصطفى الكاظمي (الشاب) في بيت الرئاسة، حيث دب النشاط في أوصال وخطوط رئاسة الوزراء، اذ لا يمر يوم دون ان يتلقى الرئيس مصطفى الكاظمي أربعة او خمسة إتصالات دولية ذات مستوى عال، مثل إتصال الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس المصري السيسي، والرئيس الإيراني روحاني، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وغيرهم، وكلها تحمل علامات عافية وصحة وأمل وتفاؤل للعراق وللمستقبل العراقي.

وبما إننا نتحدث عن الإتصالات المتتالية من قادة ورؤساء العالم وما تحمله من آمال، دعونا نتحدث عن إتصال الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس العراقي مصطفى الكاظمي هذا اليوم حيث ناقش رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت (23 أيار 2020)، مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التعاون الامني وملف كورونا وتداعياته الاقتصادية على البلاد والعالم. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن “الكاظمي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون هنأه فيه بمناسبة توليه مهام رئاسة الحكومة، وأعرب عن تطلعه الى تعزيز العلاقات بين البلدين، و عن الثقة بتناميها تحت قيادة الحكومة الجديدة”.

واضاف البيان أن “الكاظمي شكر ماكرون على التهنئة، مبدياً تطلعه لتطوير العلاقة مع فرنسا، على مختلف الصعد”.

واشار إلى أن “الجانبين بحثا سبل تعزيز موقع العراق ودوره المحوري اقليميا ودوليا، بشكل يرتكز الى امتلاك العراق لقراره السيادي، ووفق أولوياته الوطنية، كما ناقشا تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، والدعم الذي يمكن أن يقدّمه المجتمع الدولي للعراق في هذا المجال، ضمن إطار برنامج إصلاح اقتصادي عراقي شامل”.

وبين أنه “تم بحث دور الشركات الفرنسية في العراق وتطوير عملها، وكذلك دور فرنسا في خطط إعمار المناطق المحررة، فضلا عن مناقشة أيضا التعاون الأمني بين البلدين، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، ضمن إطار الجهد الدولي المشترك بهذا الخصوص. كما جرى بحث تطورات جائحة كورونا في البلدين وسبل تعزيز التعاون في مجال مكافحتها”.

وأردف البيان أن “الرئيس الفرنسي قدم التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، وأبدى تطلعه للقاء السيد الكاظمي في أقرب فرصة”.