
فضيحة اكبر حرامي في تاريخ المدراء العامون في العراق……!!
سرقة كبيرة تتواصل في شركة النقل البحري بنجاح ساحق كل يوم، وهي فضيحة مدوية بقياسات الفضائح، رغم كل محاولات التستر والتغطية.. فضيحة بجلاجل كما يسميها الأخوة المصريون، حتى وإن أغمض وزير النقل عينيه عنها، فهو كما يبدو لا يريد أن يراها، او ان يسمع بها، وله الحق في ذلك، إذ كيف يعترض وزير النقل عبد الله لعيبي على وليمة دسمة له حصة الأسد فيها؟
وكي لا يتهمنا البعض باطلاً، فإننا نعرض هذا الجدول الذي يؤشر باللون الأخضر السعر الحقيقي لإستئجار الباخرة وهو ( 86 ) ألف دولار، بينما يضع مدير شركة النقل البحري محي الدين عبد الرزاق مبلغ ( 154 ) ألف دولار، عن نقل النفط الاسود، والثانية, نجد المبلغ الحقيقي باللون الأخضر ايضاً وقدره (74 الف و500)، بينما نجد ان السيد المدير العام قد وضع مبلغاً آخر بدلاً عنه، قدره ( 113 ) الف دولار عن نقل مادة (النفتا) ، وبجمع الفرق في هاتين العمليتين نجد أن المدير العام محي الدين عبد الرراق يحصل على مبلغ قدره ( 130 ) الف دولار يومياً – حوالي اربعة ملايين دولار شهرياً ….. يتقاسمها مع بعض حيتان الفساد والقطط السمان…..!
ولعل من المفيد ذكره ان شركة النقل البحري تخسر من عقود نقل النفط الاسود والنفتا، لكن مدير الشركة محي الدين وعصابته يربحان شهرياً اربعة ملايين دولار، ونتحدى هذه الشركة ان تقول العكس !
علماً بأن مدير عام النقل البحري محي الدين عبد الرزاق قد جاء الى دبي، وإتفق مع الشركة التي تملك هذه البواخر، واتم الصفقة والعقد معها دون نشر اعلان أية مناقصة، أو اشراك شركات مناقصة تنافسية، فألف تحية لهذه الحكومة، وسلام مربع لهيئة النزاهة ومن يعمل فيها.